لفتت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية الى أن "أسبوع مقبل على إنجازيْن، موازنة مالية وتعيينات عسكرية وأمنية فيما يكمل مجلس النواب دراسة سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية المشتركة ليبقى المسار ضبابياً حتى الساعة حول صيغة قانون الانتخابات"، مشيرة الى "وجود قناعة داخلية بوجوب اعتماد النسبية واستحالة الهروب منها لكن ما هي مساحتها في المختلط المطروح؟".
وسألت: "لماذا لا تكون شاملة وفق دائرة واحدة أو دوائر موسّعة توسّع معها مساحات الأمان الوطني؟"، معتبرة أن "استعجال الولادة لا يُترجم اتفاقاً سريعاً ما استدعى البطريرك بشارة الراعي لوصفِ المعوقات بالبَرَص القتال"، مذكرة أن "كلام الكاردينال جاء أمام وفد مسيحي قاده النائب إميل رحمة من بعلبك الهرمل إلى بكركي ومن هناك رفع الظاهرة الوطنية إميل رحمة شعاره الشهير: لولا انجازات الجيش وبطولات المقاومة على الحدود الشرقية ما كنّا لنقدّس في بلادنا وبالانتظار العين على سوريا. إنجازات عسكرية متسارعة ترسم الأطر السياسية في المنطقة على وقع مؤشرات بالجملة: تنظيم داعش يحتضر قوات أميركية إقتسمت منبج مع الجيش السوري بحجة حماية الأكراد تركيا إنكفأت إلى حدود عدم ممانعة أنقرة تسليم الجيش السوري مناطق حدودية/ في ظل رعاية تركية لطيارٍ سوري سقطت طائرته".
وأكدت أن "الجيش السوري يتقدم شرقاً في طريقه إلى الرقة والحدود مع العراق... في مسار يقوده حلف روسي - سوري - إيراني ألزم العواصم بالمرور عبره ميدانياً في سوريا وسياسياً بزيارات متتالية إلى موسكو التي سيصلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضمان أمنه على الحدود الجنوبية السورية ثم يتبعه إلى روسيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبقته محطات التعاون مع الروس شمال سوريا لتاتي بعدها زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى موسكو لتنسيق الأدوار بين حليفين خاضا معاً معمودية النار ضد الإرهاب على الأراضي السورية ونجحا".